Informationen

  • لماذا يوجد هناك الكثير من اللاجئين؟

    في السنوات الخمس الماضية ظهر خمسة عشر صراعاً جديداً حول العالم، هذه الصراعات شردت العديد من الناس البؤساء والضعفاء عن وطنهم. على سبيل المثال في سوريا اليمن أوكرانيا ومينامار.
    الكثير من الناس هجروا أوطانهم، ليجلبوا الحماية لأطفالهم بعدما دمرت بيوتهم بالكامل،أو لأنهم تعرضوا في أوطانهم للاضطهاد بسبب الانتماء العرقي أو الديني.
    في أحيان أخرى تدمر أيضاً الكوارث الطبيعية ممتلكات الكثير من الناس. لا أحد يترك وطنه طوعاً حيث الحماية والأمان والهوية والمستقبل. إن الاشخاص الذين قدموا إلينا في الأشهر والسنوات الماضية فقدوا كل شي في موطنهم وربما إلى الأبد.
    وتبعاً لأرقام منظمة الأمم المتحدة، فإن سوريا حالياً هي أكثر بلدان العالم تسجيلاً للاجئين، حيث فرّ خمسة ملايين شخص من بلدهم ومايقارب 6,6 مليون سوري نزحوا داخل بلادهم.ثم تأتي في المرتبة الثانية أفغانستان البلد الذي لايريد أن يذهب إلى أي سلام، ومن ثم يتبعهم أربع بلدان إفريقية هي الصومال, جنوب السودان, السودان , جمهورية الكونغو الديمقراطية.
    لم يسجل حول العالم من قبل كثير من الناس لجؤوا وهربوا من أوطانهم كما هو عليه الحال الآن. ففي نهاية عام 2015 ووفقاً لإحصائية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كان هناك مايقارب 65,3 مليون شخص لاجئ حول العالم، هذا العدد من الناس والذي إذا اجتمعوا مع بعضهم البعض لشكّلوا وطناً كان من أكبر 21 بلداً في العالم.
    غالباً مانشعر نحن في ألمانيا بأننا أكثر الدول المضيفة للاجئين، إلا أنه وفي واقع الأمر تركيا هي من أكثر الدول استضافةً للاجئين، ففي عام 2015 كان هناك مايقارب 2,5 مليون لاجئاً الكثير منهم مازال يعيش هناك.
    وطالما أن المجتمع الدولي في وضع غير قادر فيه على التوسط بين الأطراف المتنازعة وإحلال السلام حول العالم، فإن ذلك يجعل من الناس وبقليل من أمتعتهم يهربون من أوطانهم حفاظاً على حياتهم وحياة عائلاتهم.

  • متى يعود هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم؟

    أولاً عندما يحل السلام في أوطانهم يستطيعون هؤلاء العودة إليه وهذا لم يحدث إلا في مناطق قليلة من العالم.
    إن الذين فرّوا وهربوا من بلادهم كانو تحت التهديد والاضطهاد وحتى الموت أيضاً، لذلك هربوا من النظام الحاكم لديهم، فلم يكن هؤلاء على سبيل المثال على استعداد لرؤية بلادهم تجر إلى الحرب.
    ألمانيا لاتعيد طالبي الحماية لديها فيما إذا كان هؤلاء سيتعرضون في بلادهم إالى الملاحقة والقهر والتهديد. وبذلك تعتبر بعض بلدان طالبي اللجوء أمنة من وجهة نظر السطات لدينا. وبالتالي فإن الناس القادمة من البلدان التالية والتي هي من خارج الاتحاد الأوربي يعتبروا آمنيين في بلادهم إذا ماعادوا إليه. وهي:

    ألبانيا
    البوسنةوالهرسك
    غانا
    كوسوفو
    مقدونيا
    جمهورية يوغسلافيا السابقة
    الجبل الأسود
    السنغال
    صربيا

  • هل شاهدنا من قبل مثل موجة اللجوء هذه؟

    لقد شهدت ألمانيا تدفقاً كبير للاجئين بين الحرب العالميتن حيث جاء إلينا من الشرق حوالي 600,000 مهاجر. ومنذ عام 1950 كان هناك هناك مايقارب 4,5 مليون لاجئ لدينا. 3,1 مليون مازالوا يعيشون معنا. ومؤخراً استقبلنا الكثير من لاجئي الحرب التي كانت دائرة في دول البلقان. وقد كان يتم التعامل مع هذه الأزمات وموجات اللجوء دون أن تفسد أياً منها بلادنا.

  • ماهي الإجراءات الرسمية عندما يأتي إلينا اللاجئين؟

    كل اللاجئين الذين قدموا إلينا منذ عام 2015 تم تسجيلهم لدى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، ومع ذلك يوجد هناك شك حول هذا البيان.
    إن التسجيل هو الخطوة الأولى عندما يصل اللاجئ إالينا. حيث توجد هناك قاعدة بيانات مركزية يتم فيها تسجيل كافة المعلومات عن اللاجئ من بصمات الأصابع والبيانات الشخصية الكاملة عنه، وهذا مايسمى بإثبات وبيان تسجيل اللاجئ، ومن ثم يعطى اللاجئ بطاقة يتمكن بواسطتها من الحصول على الخدمات الاجتماعية، وبعد أن تتم عملية التسجيل هذه تبدأ معالجة طلب اللجوء.

  • كيف تتم إجراءات اللجوء؟

    طلب اللجوء عادةً مايقدم شخصياً في فرع المكتب الاتحادي أو في أحد مراكز الوصول. إلا أنه وفي حالات استثنائية قليلة يمكن أن يقدم الطلب كتابياً.
    وفي إطار اجراءات طلب اللجوء هذا يحدد ما إذا كانت إحدى الدول الأوروبية الأخرى هي المختصة في النظر بطلب اللجوء هذا ( فحص إجراءات دبلن ).
    بعد عملية تقديم اللجوء يحصل طالبي اللجوء على تصريح بالإقامة المؤقتة، والذي يكون بمثابة دليل على وصوله ودليل على إقامته بشكل شرعي في ألمانيا.
    يربط تصريح الإقامة المؤقتة هذا مقدم الطلب بالمنطقة التي وجد فيها وتمت عملية تسجيل اللجوء فيها ( وجوب الإقامة ).
    يتم التنازل عن هذا الشرط (وجوب الإقامة مكان التسجيل ) بعد ثلاثة أشهر، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين لديهم الفرصة للبقاء مستقبلاً في ألمانيا، أما الأشخاص الذين لايملكون مثل هذه الفرصة ومن المتوقع عدم السماح لهم بالبقاء في المستقبل في ألمانيا كالأشخاص القادمون من بلاد أمنة على سبيل المثال، فإنه يتوجب عليهم البقاء في مراكز استقبال اللاجئين حتى عودتهم إلى بلادهم.
    وعندما يزول شرط الإقامة هذا يمكن استيعاب طالبي اللجوء في شقق.
    كما أن شرط الإقامة هذا ينطبق على اللاجئين الحاصلين على الحماية المؤقتة بمعنى أن اللاجئ ملزم بالبقاء في المكان الذي حددته دائرة الهجرة التابعة لمنطقة تواجده ( مكان التسجيل ) وذلك لتلقي الامتيازات المعونات الاجتماعية.
    جلسة الاستماع لطالب اللجوء هي أهم خطوة في اجراءات اللجوء يتم هذا الموعد الشخصي بحضور مترجم ومن الضروري والمطلوب أن يحضر طالب اللجوء هذه الجلسة، وإلا فإنه سيتم توقيف إجراءات طلب اللجوء أو حتى رفضه. جلسة الاستماع هذه غير علنية إلا أنه يمكن لمحام أو ممثل عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ( المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة )المشاركة في هذه الجلسة. مشاركة شخص أخر في الجلسة تستوجب موافقة المكتب الاتحادي عليه بشكل مسبق. وبالنسبة لطالبي اللجوء القصر غير المصحوبين بذويهم يتوجب حضور الوصي القانوني له. وفي جميع الحالات فإن هدف الجلسة هو معرفة الأسباب الشخصية للهروب.
    في هذه الجلسة يجب أن تذكر كافة الأسباب وأن تتحدث بشكل مفصل عن أسبابك ومبراراتك للعيش والبقاء في ألمانيا، لأنك في وقت لاحق لاتستطيع التكلم عنها، كما وأنها لاتؤخذ لاحقاً بعين الاعتبار عند حدوث دعوى قضائية مثلاً في هذا الشأن، لذلك يجب ذكرها كاملة بجلسة الاستماع تلك.
    يناقش مصير الفرد في جلسة الاستماع هذه. أسباب الهروب والظروف التي يمكن توقعها للاجئ فيما إذا عاد إلى وطنه. وهنا أيضاً توضح الأسباب الذي تستوجب عدم ترحيل الشخص.
    في حال وجود شك حول هوية مقدم الطلب يقوم المكتب الاتحادي بالتحقق والتدقيق في ذلك من خلال تحليل النص والصوت والأصل واللهجة وذلك بمساعدة خبراء.
    بعد جلسة الاستماع، وبناءً على محضر الجلسة والوثائق والأدلة يبّت المكتب الاتحادي في طلب اللجوء وفي المصير الحاسم للشخص، ويتحقق فيما إذا كان أي من أشكال الحماية تنطبق عليه:
    حق اللجوء
    حق الحماية
    حظر الترحيل.
    فإذا توفر الحق في منح الحماية يتلقى طالب اللجوء قراراً إيجابياً. وعندما لايتواجد أي سبب لمنحه الحماية يتم رفض الطلب، كما ولا يتم الاعتراف وقبول طلب اللجوء عندما تكون دولة أوروبية أخرى هي صاحبة الاختصاص بالنظر في طلب اللجوء هذا ( اتفاقية دبلن ).
    وبعد إصدار حكم مبرم في طلب اللجوء وبشكل غير قابل للطعن يمكن للاجئ أن يتقدم بطلب جديد وهذا مايسمى بطلب تعقيبي أو طلب متابعة ولكن بشرط حدوث تغيير في الواقعة القانونية ( ظهور ظروف وأسباب جديدة تستوجب الحماية ) بعد صدور القرار الغير القابل للطعن.
    الحالات المختلفة التي تتبع عملية تقديم طلب اللجوء:
    حق اللجوء وهو أوسع نطاقاً من الحماية ويستند إلى اتفاقيات جنيف بشأن اللاجئين.
    الحماية الانسانية ( اللجوء الإنساني ) وتمنح للشخص الملاحق والمضهد في بلاده والذي إذا ماعاد إلى بلاده سيواجه انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنساني.
    الحماية المؤقتة وتمنح للشخص عندما لايكون باستطاعته الحصول على حق اللجوء أو الحماية الإنسانية ويكون مهدد بخطر جسيم في بلاده ( ظروف بلاده لاتسمح له بالعودة ).
    وعندما لايحصل الشخص على أي شكل من أشكال الحماية السابقة، يستطيع حين وجود أسباب معينة أن يحصل على منع ترحيل. ويمكن أيضاً تقديم استئناف ضد قرار الرفض أو التهديد بالترحيل على أن يقدم الطعن خلال فترة زمنية محددة بموجب القانون، وفي هذه الحالة سوف تقوم المحكمة المختصة بفحص قرار المكتب الاتحادي هذا.
    وبعد القرار النهائي للمكتب الاتحادي أي بعد الانتهاء من إجراءات اللجوء يكون هناك إما الحق في الإقامة والبقاء أو الإلزام بالمغادرة.
    وعند يتمكن طالب اللجوء من الحصول على قرار إيجابي بالبقاء هنا، فإنه سيحصل بعدها على تصريح نظامي بالإقامة من مكتب الهجرة ( شؤون الأجانب ).

  • ماهي اتفاقية دبلن للبصمات؟

    في إجراءات دبلن يتم الفحص عن الجهة المختصة بالنظر في معالجة طلب اللجوء. كل طلب لجوء ينبغي معالجته في بلد واحد فقط، ولذلك يتم التأكد فيما إذا كانت ألمانيا هي صاحبة الاختصاص في النظر بطلب اللجوء المقدم لها، أم أن هناك بلد أخر هو صاحب الاختصاص في ذلك الطلب.
    فإذا تم منح الحماية لطالب الجوء في بلد أخر من بلدان اتفاقية دبلن يكون من غير الممكن لألمانيا دراسة طلب اللجوء هذا مرةأخرى. ومن ثم يتم تقديم طلب إعادة قبول إالى الدولة المختصة بذلك، وعند الموافقة يقوم المكتب الاتحادي باتخاذ قرار ينظم عملية تسليم الشخص وإعادته.
    قد تكون هناك أسباب تدعو إلى عدم تسليم الشخص ومن أجل ذلك يتم استجواب الشخص المعني، وبالإضافة إلى ذلك فإنه من الممكن وضع طلب عاجل وتقديم شكوى، وخلال فترة النظر بهذه الشكوى من قبل المحكمة المختصة لايسمح بالتسليم والإعادة.
    إذا لم يتم تسليم الشخص خلال فترة ستة أشهر تصبح الدولة المتواجد على أراضيها صاحبة الاختصاص بالنظر بطلب اللجوء.

  • من يحصل على اللجوء؟

    كل شخص مضطهد في بلاده أو يخشى أن يلاحق سياسياً لدى عودته يحق له التقدم بطلب لجوء في ألمانيا.
    ومع ذلك يجب أن يكون اللاجئ قد خضع للاجراءات المتعلقة بعبور الحدود. فيمكن على سبيل المثال إلقاء القبض على اللاجئ وإعادته مباشرة إلى البلد المجاور وفقاً لاتفاقية دبلن. وينبغي على اللاجئ أن يتقدم بطلب لجوء لأول دولة دخلها من دول الاتحاد الأوروبي.
    يقدم طلب اللجوء من الكبار ولكن باستطاعة الأطفال أن يقدموا طلب لجوء أيضاً.

  • على أي أساس يستند حق اللجوء لدينا؟

    تتم الحماية واللجوء والمساعدة ضد الاضطهاد طبقاً للمادة 16 الفقرة ( أ ) من القانون الاساسي.
    ويتم الاعتراف بصفة اللاجئ استناداً للمادة الثالثة القفرة الأولى من قانون اللجوء.
    وأيضاً تمنح الحماية المؤقتة أو حظر الترحيل استناداً إلى قانون إجراءات اللجوء.

  • ماهي أنواع الإقامات؟

    * حق اللجوء يمنح من قبل سلطة شؤون الأجانب، وهو عبارة عن تصريح بالإقامة لمدة 3 سنوات يتم من خلاله الاعتراف للشخص بصفة اللاجئ ويسمح له بواسطة هذا التصريح البقاء هنا لمدة ثلاث سنوات، وبعد إنقضاء هذه المدة يمكن أن يحصل على الإقامة الدائمة إذا ما تمكن الشخص من إعالة نفسه، وكان لديه إلمام كاف باللغة الألمانية.
    * يحصل الشخص أيضاً على حق الحماية والذي بموجبه يحق له الإقامة لمدة سنة واحدة قابلة للتمديد لمدة سنتين. وبعد مرور خمس سنوات يستطيع أن يحصل على الإقامة الدائمة، طبقاً لما تضمنته إجراءات اللجوء ولكن بشرط أن تتوفر المتطلبات الأساسية لذلك كأن يكون الشخص قادر على إعالة نفسه وتأمين سبل العيش له، إضافة إالى المعرفة الكافية والإلمام باللغة بشكل جيد، وعليه أن يقدم الإثباتات بذلك.
    * عندما يؤكد حظر الترحيل يسمح للشحص بالبقاء بالدولة، وعندما يصبح حظر الترحيل ساري المفعول على الشخص لايتم ترحيله ويحصل على إقامة مدتها سنة واحدة، وفي هذه الحالة ينطبق عليه نفس المعايير والشروط التي تتطلبها الحماية المؤقتة فيما يتعلق بالحصول على الإقامة الدائمة فيما بعد.

  • هل يسمح للاجئين بجلب عائلاتهم؟

    يعتبر أفراد العائلة التالية ذو أهمية بموجب قانون اللجوء وهم:
    الزوجات والأزواج – شريك أو شريكة الحياة المسجلين نظامياً - الأولاد القصر – آباء الولد القاصر – الأشخاص البالغين والذي في عهدتهم شخص قاصر – أشقاء القاصر دون السن القانوني.
    يكون عقد الزواج المبرم بين الزوجين في موطنهم الأصلي ساري المفعول هنا أيضاً ومعترف به.
    هذه القواعد والأنظمة فيما يتعلق بالأسرة تسري على كل من حصل على الحماية أو تم الاعتراف له بصفة لاجئ، وكذلك على من حصل على حق الحماية المؤقتة فقط . ولاتسري على الذين حصلوا على حظر ترحيل، ولجوء العائلة لهذه الحالة تنظمه المادة 26 من قانون اللجوء.
    أما فيما يتعلق بالأطفال الذين يولدون في ألمانيا، فيمكن الإطلاع على القانون الأساسي المادة رقم 14 ( أ ) والمادة43 الفقرة الثالثة.
    لم شمل الأسرة:
    يتم منح الحاصلين على الحماية الأساسية ووضع اللاجئ أو الحماية المؤقتة الحق في لم شمل الأسرة. وهذا يعني أنه ليس من الضروري على الشخص أن يقدم إثبات على قدرته على تأمين سبل العيش اللازمة والسكن الملائم كشرط لجلب أفراد أسرته، ويطبق هذا الإجراء من أجل إعادة لّم شمل أي من الزوجين وكذلك الأطفال القصر.
    يجب تقديم الطلب بهذا الخصوص خلال فترة ثلاثة أشهر من تاريخ الإعتراف بصفة اللاجئ أو منح الحماية المؤقتة، وذلك لدى السفارة الألمانية للمكان الذي تتواجد فيه أفراد العائلة، وإذا قدم الطلب في وقت لاحق عن المدة المحددة يسقط الحق في المطالبة بلّم الشمل. إلا أنه يحق للممثل الدبلوماسي تقرير عكس ذلك حسب ماتقتضيه الحاجة.
    المصدر: المكتب الاتحادي للمهجرين واللاجئين ما يعرف بالألمانية ( البامف ).
    إلا أنه تم تعطيل هذا القانون المتعلق بلّم الشمل لمدة عامين لكل من حصل على الحماية المؤقتة بعد تاريخ 17-3-2016 ففي هذه الحالة لايمكن لم شمل الأسرة.

  • هل يسمح للاجئين بالعمل لدينا؟

    يسمح لمن حصل على حق الحماية أو تم الاعتراف له بصف اللاجئ العمل ضمن ظروف معينة. وتبعاً للوضع القانوني للاجئ تكون الجهة المختصة عنه. حيث تختلف الجهة المختصة في هذا الشأن بإختلاف نوع الإقامة والوضع القانوني للاجئ.
    فاللاجئ المُسجل والذي لم يحصل بعد على حق الإقامة بعد يمكن له أن يستشير وكالة العمل والتوظيف بهذا الخصوص.
    أما اللاجئ الحاصل على وثيقة السماح بالإقامة المؤقتة أو مايسمى بالألمانية ( الدولدونك ) فإنه يحق له بعد ثلاثة أشهر من حصوله على هذه الوثيقة التوسط والتشاور مع وكالة العمل للحصول على عمل.
    أن طالب اللجوء يستطيع أن يحصل على تدريب مهني مايعرف بالألمانية ( الأوسبيلدونغ ).
    ويمكن أيضاً لوكالة العمل والتوظيف أن تقدم دورات تدريبية على كيفية التقدم لوظيفة، وكذلك فحص المؤهلات الحاصل عليها الشخص في بلده الأم.
    أما عندما يحصل اللاجئ على قبول لطلب لجوؤه تصبح الجهة المختصة مركز العمل التابع له ذلك اللاجئ وهو الذي يعرف بالألمانية ( الجوب سنتر ). في ذلك الوقت توّفر وتقدم كافة الخدمات الأساسية للباحثين عن العمل. وسواء وكالة العمل والتوظيف أو مركز العمل الجوب سنتر فإنهم يتحملون كافة النفقات المتعلقة بدفع رسوم طلبات التقديم للعمل، وكل ماتستلزمه نفقات مقابلات التوظيف.
    يوجد أيضاً لطالبي اللجوء والذي لديهم الفرصة الجيدة للبقاء مستقبلاً في ألمانيا مايسمى بدعم التكامل ( معونات مالية ) والتي يمكن الحصول عليها بعد الحصول على العمل. كما ويقدم الصندوق الاجتماعي الأوروبي الخدمات والتي تساعد على دمج اللاجئ في سوق العمل وكذلك في التعليم والدراسة.
    * إجراءات التدريب المهني أو مرحلة الإعداد للتوظيف:
    يسمح للشخص الحاصل على مايسمى ( بالدولدونك ) بالبقاء هنا خلال فترة التدريب أو التحضير لما قبل التوظيف وفترة السماح هذه تبقى حتى نهاية التدريب، ومن ثم يتم منح فترة ستة أشهر للبحث عن عمل، ثم يتم تسجيل فترة التدريب الكافية لتمدد الإقامة بعدها لمدة سنتين أخرى.
    * الجهات المسؤولة عن التوظيف:
    بالنسبة لطالبي اللجوء والذي طالباتهم قيد الدراسة أو لمن حصل على وثيقة الإقامة المؤقتة ( الدولدونك ) فإن الجهة المحتصة تكون وكالة العمل والتوظيف.
    أما اللاجئين الذي تم الإعتراف لهم بصفة اللاجئ فالجهة المختصة بشأنهم مركز العمل مايعرف بالجوب سنتر.

  • هل يصبح اللاجئ وقتاً ما ألمانياً؟

    من حيث المبدأ يطبق علي الأشخاص الحاصلين علي اللجوء والذي تم الاعتراف لهم بصفة اللاجئ نفس الشروط التي تنطبق علي الأجانب اللذين يرغبون بالتجنس بالألمانية.
    وفي الوضع الخاص للاجيئين في العامين الماضيين فإن ألمانيا يسّرت وسهلت جزئياً من الشروط الخاصة بالتجنس، حيث خفضت الحد الأدنى للإقامة في ألمانيا من ثمانية سنوات إلى ستة سنوات.
    جراء ذالك يتم حساب المدة بشكل كامل من وقت تقديم طلب اللجوء. بالإضافة إلى ذلك يقوم المكتب الإتحادي للهجرة واللجوء بالتأكد وفحص فيما إذا كان الاضطهاد والملاحقة في البلد الأم لايزال قائماً وموجوداً. وكما هوا عليه الحال الآن يمكن تقبّل أن يحمل الشخص جنسيتين.
    كما وخفضت المطالب باختبارات اللغة اللازمة للحصول على الجنسية بما يكفي بمعرفة
    الأساسيات. إلا أنه وبلا شك يتطلب أيضاً المعرفة بالقوانين والحقوق والالتزامات و شكل النظام الإجتماعي الألماني، والتي بمجموعها تشكل الأساس للإندماج الناجح بالمجتمع.
    ومن شروط الحصول على الجنسية أيضاً هو وجود الشقة وغيرها من الممتلكات في ألمانيا، إضافةً إلى وجود الإقامة الدائمة.
    ومن الطبيعي أيضاً لكي تستطيع الحصول على الجنسية أن لا تكون مرتكباً لأي جريمة خطيرة وهارباً من العقوبة اللازمة بحقك. كما ويجب أن تكون قادر على إعالة نفسك، وغير معتمد على المعونات الاجتماعية.

  • ماذا يعني وجود متطوعين؟

    إذا اخترت أن تكون من المتطوعين، يجب عليك عموماً أن تحصل بنفسك على كل ما يفيد من المعلومات وأن تجد النشاط المناسب لك.
    في الحقيقة يوجد في شرمبك شبكة قوية من المتطوعين، وبالتالي يمكنك التوجه إليهم والاستفادة من خبراتهم. وسيتم ذكر الأشخاص الذي يمكن التواصل والاتصال معهم عبر هذه البوابة الإلكترونية، كلاً في اختصاصه مثل المسؤولين عن تأمين الملابس، المسؤولين عن دورات اللغة الألمانية، والأندية الرياضية أيضاً.
    بالإضافة إلى ذالك يوجد العديد من الأشخاص الذين لازالوا يشاركون في العمل التطوعي لمساعدة اللاجيئين.
    اطلب المزيد من المعلومات حول العمل التطوعي من منسقة العمل التطوعي في الكاريتاس مونيكا ليسنفيلد.
    العنوان:
    Caritasverband für die Dekanate Dinslaken und Wesel
    Maassenstraße 1
    46514 Schermbeck
    028534480731
    016090449226
    m.liesenfeld@caritas-schermbeck.de

    بالطبع يمكنك أن تقدم المساعدة بنفسك ولكن ينبغي أن يكون عملك واضحاً، وإلى أي مدى يمكن يمكن أن يكون ماتريد فعله مفيداً. وفيما إذا كان من المحبب لديك فعله مع الأخرين، أم أنك ترغب بفعله وحدك على سبيل المثال زيارة اللاجئ في منزله أو أخذه ليلتقي بأفراد عائلتك.
    إن كل من الحالات السابقة المختلفة ليس من السهل فعلها، إلا أنك باستطاعتك فعلها.
    يوجد في الإنترنت الكثير من الصفحات حيث يمكنك من خلالها تبادل الأفكار مع المتطوعين وأخذ النصائح ومشاركتهم خبراتهم وتجاربهم. وهناك أيضاً مستشار في هذا الخصوص على الإنترنت على العنوان التالي:
    http://wie-kann-ich-helfen.info/hilfen-fuer-ehrenamtliche/handbuecher-und-ratgeber

    كما ويوجد الكثير من الصفحات الإلكترونية المساعدة في هذا المجال وعلى الأخص فيما يتعلق بمنطقتك. ومع ذلك يمكن الاستفادة من الخبرات الموجودة في أماكن أخرى والمتعلقة بعمل المتطوعين في هذا الشأن.


    Kostenloses Handbuch für Ehrenamtliche in der Flüchtlingshilfe
    Ausführlicher Leitfaden für ehrenamtliche Flüchtlingshilfe
    Handreichung zur Begleitung von Flüchtlingen
    Integrationswegweiser für Ehrenamtliche
    Arbeitshilfen zu Asylfragen für Flüchtlinge
    Was tun gegen Rassismus im Umfeld von Flüchtlingsunterkünften?
    Adressbuch für besonders schutzbedürftige Flüchtlinge in Brandenburg
    Informationen für Flüchtlingshelfer_innen in Nordrhein-Westfalen (NRW)
    Tipps für den Umgang mit (von sexueller Gewalt) traumatisierten Flüchtlingen

     

    كما ويوجد أيضاً الكثير من النصائح والمعلومات التي جُمعت تحت عنوان " معلومات عن كيفية مساعدة اللاجئين"
    https://www.verbraucherzentrale.nrw/tipps---themen

  • أين يمكن الحصول على المزيد من المعلومات عن العمل التطوعي؟

    صفحات الكاريتاس تقدم الكثير من التوجيهات القيمة للقائمين بالعمل التطوعي. وبالتالي يمكن تسهيل المهمة الصعبة المتعلقة بمرافقة الناس ومساعدتهم على الإندماج من خلال المعلومات الأساسية والصحيحة التي يقدمها الكاريتاس لك.
    ومن الأهمية بمكان توضيح كافة القيود والتوقعات والمطالب للعمل التطوعي مقدماً، لكي لايتم تحميل النفس أكثر من طاقتها، ولتجنب خيبة الأمل والإرهاق.
    الكل يستطيع المساعدة سواءً الشباب أو المهنيين أو المتقاعدين والذين هم على استعداد للقيام بذلك.كل مانطلبه منك فقط القليل من وقتك من أجل القيام بالأفعال الخيرية.
    من الأسهل أن تحصل على طريقك والمعلومات حول العمل التطوعي بنفسك. ففي مقهى المتطوعين في فندق إيكو تتم اللقاءات والمحادثات، وكذلك المقهى الدولي حيث يلتقي اللاجئين بأهالي شرمبك، أيضاً مقر الكاريتاس في فندق إيكو حيث المكان الذي يقيم فيه الكثير من اللاجئين لذلك نتطلع إلى زيارتك هناك والتعرف على المواطنيين الجدد.
    في الوطن الأم للكثير من المهاجرين إلينا كرم الضيافة هي من أهم العادات والأولويات القصوى لديهم. فإذا ما قمت بدعوة أحد المواطنيين الجدد هؤلاء لفنجان من الشاي أو المحادثة سينتاب هؤلاء شعور جميل جداً.
    وسرعان ماينشأ لديك تساؤل، كيف استطيع المشاركة والتدخل شخصياً من أجل القيام بذلك.
    إن هذا الأمر يتطلب القليل من الشجاعة للتغلب على الخطوة الأولى، وهذا الأمر يستحق ذلك.
    وسيكون من الجيد، لو تمكنت من أن تقدم مساعدتك من خلال مايسمى الجهات المركزية وأن تسترشد بالعاملين الدائمين لمساعدة اللاجئين. إذ أنه لايتوجب عليك القيام بالخطوة الأولى وحدك.
    ومن الأهمية بمكان من أجل القيام بذلك أن تجلب معك الإنفتاح, التشجيع, والقليل من الصبر، لكي تأخذ مكانك في مساعدة اللاجئين وتصبح لبنة هامة في بناء مستقبلنا المشترك.
    لدى اللاجئين الكثير من التجارب والآلام المريرة، وكلمة لطيفة في بعض الأحيان لايمكن أن يكون لها التأثير المطلوب، ومن ثم يجب أن تكون مستعد لتحويل المساعدة إلى فعل وعمل. كما أنه و مجرد اختلاف الثقافات والتقاليد يمكن أن يشكل عائقاً أمام عملك، إلا أن ذلك ينبغي أن لايثبط مساعيك وجهدك، فقط ابحث في هذه الحالة عن طريقة للحوار واطلب المساعدة من فريق العمل لدى الكاريتاس في هذا الشأن.

  • هل للاجئ نفس المساعدة التي يتلقاها الأشخاص الألمان المحتاجين؟

    الناس المحتاجون والذين يعيشون هنا لهم جهات مختصة أخرى ولهم مواردهم الخاصة بذلك كاللاجئين. إن المساعدة التي تقدم للاجئين تأتي من قبل منظمات خاصة لهذا الغرض. إنها في شرمبك مؤسسة الكاريتاس الواقعة أمام مبنى بلدية شرمبك حيث هي المختصة بتقديم المساعدة للاجئين هنا.
    مكتب شؤون الأجانب وجهات أخرى في مركز العمل ( الجوب سنتر ) ووكالة العمل والتوظيف هي جهات الاتصال الخاصة باللاجئين.
    يأخذ الألمان الذين لاعمل لديهم ولا دعم مالي لهم معوناتهم ومساعدتهم من مصادر مختلفة.
    إن اللاجئين لا يأخذون مكان أي شخص في العمل، فأولاً لايسمح لهم بالعمل وحتى عندما يسمح لهم بالعمل في وقت لاحق، فهناك العديد من الطرق للحصول على الوظيفة كما ويجب الأخذ بعين الاعتبار المؤهلات عند وجودها ويجب أيضاً الاعتراف بها لدينا. و بالتالي معظم اللاجئين يحصلون على وظائف لا تتطلب المهارات العالية.
    في ألمانيا يوجد نقص في اليد العاملة، لذلك ينبغي السماح للاجئين المؤهلين بالعمل لدينا كلما كان ذلك ممكناً، للتعويض عن انعدام المنافسة في بلدنا.

  • بماذا أجيب عندما يتحدث الأخرين بكراهية عن اللاجئين؟

    كثيراً ما يقال أن لدينا العدد الكبير من اللاجئين على نحو لايمكن تحمله، إلا أن ذلك ليس صحيحاً.
    من المعروف أن احترام حقوق الإنسان يكلف المال، وألمانيا قادرة على القيام بهذه المهمة، ناهيك على أن ألمانيا تحتاج وبشكل خاص في المستقبل إلى مجموعة مشكلة وملونة ومختلفة من الشباب. الكثير من الشباب الذين غادروا أوطانهم قسراً يستطيع أن يقدم الكثير لبلدنا في المستقبل.
    إنهم في معظم الحالات لديهم الدافع للعثور على عمل، لكي يردوا لنا الجميل الذي قدمناه لهم في حالة الشدة حسب قولهم.
    إن غالبهم من الشباب الفعّال، وبالتالي يمكن أن تكون موجة اللجوء هذه نعمة لنا نظراً لتكوينة مجتمعنا الديموغرافية التي غالبيتها من كبار السن، وذلك إذا ماعملنا سويةً كل شي بشكل صحيح.
    في الواقع ليس كل الناس ينظرون بهذه الطريقة. وغالباً ماتقع في حالات مفاجئة من الناس والذي لايتوقع المرء مايصدر منهم من تعليقات معادية للأجانب. وفجأة يتبادر إلى الذهن السؤال هنا، كيف يجيب و يتصرف المرء والذي لديه دائماً العاطفة حيال هؤلاء، ولديه الصورة الإيجابية اتجاهم؟
    في هذه اللحظة يكون الأفضل هو الموضوعية والهدوء. ومن الجيد أن هناك الكثير من الأمور المهمة والحجج المعقولة لمناقشتها لذلك لاتكون بحاجة لمناقشة الشؤون المتعلقة بالعاطفة.
    حماية اللاجئين الذين يتعرضون للعنف والملاحقة في وطنهم هو واجب إنساني والتزام نص عليه القانون الدولي في اتفاقيات جنيف والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وسيادة القانون في يلدنا تستند إلى هذه الافتراضات و المعطيات. إضافة إلى أن مساعدة اللاجئين منصوص عليه في القانون الأساسي الألماني.
    الكثير من حقوق اللاجئين ظهرت كرد فعل لأهوال الحرب العالمية الثانية. وبالتالي من سيقوم بهذا الالتزام بمساعدة اللاجئين إذا لم نقم نحن على وجه الخصوص بهذا العمل!!؟
    عندما تسمع الحجة القائلة بأن اللاجئين يكلفون الكثير وعلى الأخص المال، يمكنك القول بأن مجتمعنا يحتاج للكثير وعلى وجه السرعة للشباب من أجل العمل وذلك للوفاء للأجيال القادمة. إن الذين يموتمون لدينا أكثر من الذين يولدون وبذلك يتسنى لنا أن نتطلع وبكل سرور إلى الذين يتدفقون لنا من الخارج.
    في أعقاب موجات اللجوء الذي شهدتها بلدنا عام 2015 وعام 2016 تم توسيع نطاق العمل والبحث عن الإمكانيات المتاحة وبشكل سريع للحصول على تعليم أو تدريب مهني أوحتى الذهاب إلى العمل. وهذا مايفيد مجتمعنا إذا ما تركناهم يعملون.
    وبالطبع سيكون هناك من هؤلاء المرضى والمصابين بصدمات نفسية وبالتالي سيعتمدون بشكل دائم على الدعم و المعونات. ولكن مجتمعنا يقوم على الديانة المسيحية المعروفة بقيّمها والتي تقوم على الأعمال الخيرية، وبالتالي باستطاعة ألمانيا أن تقدم الإعانة المالية للاجئين المرضى.
    التهمة بأن اللاجئين يأتون إلينا بشكل خاص لأسباب إقتصادية ليست مستدامة، لأنه من الواضح أن اللاجئيين وخصوصاً السوريين هربوا من القتل العشوائي وبطش النظام لديهم وممن يسمى أيضاً بتنظم الدولة الإسلامية في بلادهم.
    إن الناس الذين يتقدمون بطلبات للحصول على اللجوء يتم فحص طلباتهم تلك بدقة. فحق اللجوء والحماية سيكون لمن هو ملاحق في وطنه استناداً لمعتقده الديني أو العرقي أو لإنتمائه السياسي، أو ربما لتعرضه للاعتداء الجنسي والذي غالباً مايكون كثيراً في الحروب الأهلية على نحو يهدد الحياة.
    وقد تسمع أن معدل الجريمة ارتفع في ألمانيا لوجود الأجانب واللاجئين فيها، إلا أن ذلك ليس صحيحاً، فزيادة الجريمة في ألمانيا لاعلاقة له بإيواء اللاجئين، وبالأحرى يجب على اللاجئين أن يحسبوا حساب العنف ضدهم، والتي تغذيها الأحكام المسبقة والافتراضات الكاذبة حول اللاجئين.